وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري Bه : إن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " قد هاجرت من الشرك - ولكنه الجهاد - هل لك أحد باليمن ؟ قال : أبواي قال : أذنا لك ؟ قال : لا .
قال : فارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك مجاهد وإلا فبرهما " .
وأخرج أحمد في الزهد عن وهب بن منبه Bه أن موسى E سأل ربه D فقال : يا رب بم تأمرني ؟ قال : " بأن لا تشرك بي شيئا " قال : وبم ؟ قال : " وتبر والدتك " قال : وبم ؟ قال : " وبوالدتك قال : وبم ؟ قال : " وبوالدتك " قال وهب بن منبه Bه : إن البر بالوالدين يزيد في العمر والبر بالوالدة ينبت الأصل .
وأخرج أحمد في الزهد عن عمرو بن ميمون Bه قال : رأى موسى عليه السلام رجلا عند العرش فغبطه بمكانه فسأل عنه فقالوا : نخبرك بعمله لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ولا يمشي بالنميمة ولا يعق والديه .
قال : " أي رب ومن يعق والديه " ؟ قال : " يستسب لهما حتى يسبا " .
وأخرج أحمد والترمذي وصححه وابن ماجة عن أبي الدرداء Bه : أن رجلا أتاه فقال : إن إمرأتي بنت عمي وإني أحبها وإن والدتي تأمرني أن أطلقها فقال : لا آمرك أن تطلقها ولا آمرك أن تعصي والدتك ولكن أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله سمعته يقول : " إن الوالدة أوسط باب من أبواب الجنة " فإن شئت فأمسك وإن شئت فدع .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن Bه قال : للأم ثلثا البر وللأب الثلث .
وأخرج أحمد وابن ماجة عن أبي الدرداء Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بر الوالدين يجزئ من الجهاد " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل Bه أنه قيل له : ما حق الوالد على الولد ؟ قال : لو خرجت من أهلك ومالك ما أديت حقهما .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن علي بن أبي طالب قال : إذا مالت