قلت يا رسول الله من أبر ؟ قال : " أمك .
قلت : من أبر ؟ قال : أمك .
قلت : من أبر ؟ قال : أمك .
قلت : من أبر ؟ قال : أباك ثم الأقرب فالأقرب " .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والبيهقي عن ابن عباس - Bهما - أنه أتاه رجل فقال : إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة ؟ قال : أمك حية ؟ قال : لا .
قال : تب إلى الله وتقرب إليه ما استطعت .
فذهبت فسألت ابن عباس - Bهما - لم سألت عن حياة أمه ؟ فقال : إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله من بر الوالدة .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة Bه قال : أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وآله قال : ما تأمرني ؟ قال : " بر أمك ثم عاد فقال : بر أمك ثم عاد فقال : بر أمك ثم عاد الرابعة فقال : بر أباك " وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس Bهما قال : ما من مسلم له والدان يصبح إليهما محسنا إلا فتح الله له بابين - يعني من الجنة - وإن كان واحد فواحد وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه .
قيل : وإن ظلماه ؟ قال : وإن ظلماه .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر والبيهقي عن ابي هريرة Bه - عن النبي صلى الله عليه وآله - قال : " لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه قيعتقه " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبخاري في الأدب والحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الله بن عمر - Bهما - قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان قال : " فارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر Bهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله يريد الجهاد فقال : " ألك والدان ؟ قال : نعم .
قال : ففيهما فجاهد " .
وأخرج البخاري في الأدب ومسلم والبيهقي عن أبي هريرة - رضي الله