وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس Bهما في قوله : وجعلنا الليل والنهار آيتين قال : كان القمر يضيء كما تضيء الشمس والقمر آية الليل والشمس آية النهار فمحونا آية الليل قال : السواد الذي في القمر .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن المنذر عن مجاهد Bه قال : كتب هرقل إلى معاوية يسأله عن ثلاثة أشياء : أي مكان إذا صليت فيه ظننت أنك لم تصل إلى قبلة ؟ وأي مكان طلعت فيه الشمس مرة لم تطلع فيه قبل ولا بعد ؟ وعن السواد الذي في القمر ؟ فسأل ابن عباس Bهما ؟ فكتب إليه أما المكان الأول : فهو ظهر الكعبة .
وأما الثاني : فالبحر حين فرقه الله لموسى عليه السلام .
وأما السواد الذي في القمر : فهو المحو .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة Bه في الآية قال : خلق الله نور الشمس سبعين جزءا أو نور القمر سبعين جزءا فمحا من نور القمر تسعة وستين جزءا فجعله مع نور الشمس فالشمس على مائة وتسعة وثلاثين جزءا والقمر على جزء واحد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي Bه في الآية قال : كانت شمس بالليل وشمس بالنهار فمحا الله شمس الليل فهو المحو الذي في القمر .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير في قوله : فمحونا آية الليل قال : انظر إلى الهلال ليلة ثلاث عشرة أو أربع عشرة فإنك ترى فيه كهيئة الرجل آخذا برأس رجل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله : فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة قال : ظلمة الليل وسدف النهار لتبتغوا فضلا من ربكم قال : جعل لكم سبحا طويلا المزمل آية 7 .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : فصلناه يقول : بيناه