وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : إنكم قوم منكرون قال : أنكرهم لوط .
وفي قوله : بما كانوا يمترون قال : بعذاب قوم لوط .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة بما كانوا يمترون قال : يشكون .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : واتبع أدبارهم قال : أمر أن يكون خلف أهله يتبع أدبارهم في آخرهم إذا مشوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي وامضوا حيث تؤمرون قال : أخرجهم إلى الشام .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد وقضينا إليه ذلك الأمر قال : أوحينا إليه .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : أن دابر هؤلاء مقطوع يعني استئصالهم وهلاكهم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وجاء أهل المدينة يستبشرون قال : استبشروا بأضياف نبي الله لوط حين نزلوا به لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : أو لم ننهك عن العالمين قال : يقولون أن تضيف أحدا أو تؤويه قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين قال : أمرهم لوط بتزويج النساء وأراد أن يقي أضيافه ببنانه والله أعلم .
وأخرج ابن أبي شيبة والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أ بي حاتم وابن مردويه و أبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن عباس قال : ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وآله .
وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره .
قال : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون يقول : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لعمرك قال : لعيشك