أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قالوا لا توجل قالوا لا تخف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فبم تبشرون قال : عجب من كبره وكبر امرأته .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي من القانطين قال : الآيسين .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر من طريق الأعمش عن يحيى أنه قرأها " فلا تكن من القنطين " بغير ألف .
قال : وقرأ ومن يقنط من رحمة ربه مفتوحة النون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال : من ذهب يقنط الناس من رحمة الله أو يقنط نفسه قفد أخطأ ثم نزع بهذه الآية ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ومن يقنط من رحمة ربه قال : من ييأس من رحمة ربه .
وأخرج ابن أبي حاتم وأحمد في الزهد عن موسى بن علي عن أبيه قال : بلغني أن نوحا عليه السلام قال لابنه سام : يا بني لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الشرك بالله فإنه من يأت الله D مشركا فلا حجة له .
ويا بني لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الكبر فإن الكبر رداء الله فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه .
ويا بني لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنوط فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الفاجر الراجي لرحمة الله أقرب من العابد القنط " .
وأخرج ابن ابي حاتم عن إبراهيم النخعي قال : بيني وبين القدرية هذه الآية إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين