وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن كثير النواء قال : قلت لأبي جعفر إن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : والله إنها لفيهم أنزلت .
وفيمن تنزل إلا فيهم ؟ قلت : وأي غل هو ؟ قال : غل الجاهلية .
إن بني تيم وبني عدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية .
فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا وأخذت أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيكوي بها خاصرة أبي بكر .
فنزلت هذه الآية .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم من طرق عن علي أنه قال لابن طلحة : إني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله فيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال رجل من همدان : إن الله أعدل من ذلك .
فصاح علي صيحة تداعى لها القصر وقال : فمن أذن إن لم نكن نحن أولئك ؟ .
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن علي قال : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان والزبير وطلحة ممن قال الله : ونزعنا ما في صدورهم من غل .
وأخرج ابن مردويه من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : ونزعنا ما في صدورهم من غل .
الآية .
قال : نزلت في علي وطلحة والزبير .
وأخرج الشيرازي في الألقاب وابن مردويه وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : نزلت في عشرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن مسعود .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح موقوفا عليه .
وأخرج ابن مردويه من طريق النعمان بن بشير عن علي ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : ذاك عثمان وطلحة والزبير وأنا .
وأخرج هناد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : على سرر متقابلين قال : لا يرى بعضهم قفا بعض .
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : أهل الجنة لا ينظر بعضهم في قفا بعض ثم قرأ متكئين عليها متقابلين