وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر من طريق لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال : لا يدخل الجنة أحد حتى ينزع الله ما في صدورهم من غل وحتى إنه لينزع من صدر الرجل بمنزلة السبع الضاري .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق القاسم عن أبي أمامة قال : يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن حتى إذا نزلوا وتقابلوا على السرر نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل .
وأخرج ابن جرير عن علي ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : العداوة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن قتادة في قوله : ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة : فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة من منزله الذي كان في الدنيا " .
قال قتادة : وكان يقال : ما يشبه بهم إلا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يحبس أهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الكريم بن رشيد قال : ينتهي أهل الجنة إلى باب الجنة وهم يتلاحظون تلاحظ الغيران فإذا دخلوها نزع الله ما في صدورهم من غل .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن الحسن البصري قال : قال علي بن أبي طالب Bه : فينا والله أهل بدر نزلت ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين .
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن مليل عن علي في قوله : ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : نزلت في ثلاثة أحياء من العرب : في بني هاشم وبني تيم وبني عدي .
وفي أبي بكر وفي عمر