وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : وإن كان مكرهم يقول : ما كان مكرهم لتزول منه الجبال .
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن الحسن Bه قال : أربعة أحرف في القرآن وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ما كان مكرهم وقوله : لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ما كنا فاعلين .
وقوله : إن كان للرحمن ولد ما كان للرحمن من ولد وقوله : ولقد مكناهم في ما إن مكناهم فيه ما مكناكم فيه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : وإن كان مكرهم يقول شركهم .
كقوله : تكاد السموات يتفطرن منه .
و أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال قال : هو كقوله : وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا .
وأخرج ابن جرير عن قتادة Bه أن الحسن كان يقول : كان أهون على الله وأصغر من أن تزول منه الجبال يصفهم بذلك .
قال قتادة Bه : وفي مصحف عبد الله بن مسعود وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال وكان قتادة Bه يقول عند ذلك تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أي لكلامهم ذلك .
وأخرج ابن حميد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر : كان يقرأ وإن كان مكرهم بالنون لتزول برفع اللام الثانية وفتح الأولى .
وأخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ وإن كان مكرهم لتزول بكسر اللام الأولى وفتح الثانية .
ويقول : فإن مكرهم أهون وأضعف من ذلك .
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمر بن الخطاب أنه قرأ " وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال " يعني بالدال