نتخذه مصلى ؟ فلم يلبث إلا يسيرا حتى نزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " .
وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده والدارقطني في الأفراد عن أبي ميسرة قال : قال عمر " يا رسول الله هذا مقام خليل ربنا أفلا نتخذه مصلى ؟ فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أما مقام إبراهيم الذي ذكر ههنا فمقام إبراهيم هذا الذي في المسجد ومقام إبراهيم بعد كثير مقام إبراهيم الحج كله .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : مقام إبراهيم الحرم كله .
واخرج ابن سعد وابن المنذر عن عائشة قالت : ألقي المقام من السماء .
وأخرج ابن أبي حاتم والأزرقي عن ابن عمر قال : إن المقام ياقوتة من ياقوت الجنة محي نوره ولولا ذلك لأضاء ما بين السماء والأرض والركن مثل ذلك .
وأخرج الترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي في الدلائل عن ابن عمرو قال : قال رسول الله " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب " .
وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة " .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير قال : الحجر مقام إبراهيم لينه الله فجعله رحمة وكان يقوم عليه ويناوله اسماعيل الحجارة .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب ومل مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر رفعه ولولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على وجه الأرض شيء من الجنة غيره .
وأخرج الجندي في فضائل مكة عن سعيد بن المسيب قال : الركن والمقام حجران من حجارة الجنة .
وأخرج الأزرقي في تاريخ مكة والجندي عن مجاهد قال : يأتي الحجر والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد لهما عينان وشفتان يناديان بأعلى أصواتهما يشهدان لمن وافاهما بالوفاء