حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا عوفي مما يكون في ذلك الرعد .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة - Bه - قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فسمع الرعد فقال : " أتدرون ما يقول ؟ فقلنا : الله ورسوله أعلم .
قال : فإنه يقول : موعدك لمدينة كذا " .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بينما رجل في فلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة : اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا هو رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له : يا عبد الله ما اسمك ؟ فقال : فلان - للاسم الذي سمع في السحابة - فقال له : لم سألتني عن اسمي ؟ ! قال : سمعت في السحاب الذي هذا ماؤه اسق حديقة فلان لاسمك بما تصنع فيها .
قال : أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيه ثلثه .
وأخرج النسائي والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني في الأوسط وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس بن مالك - Bه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله : " بعث رجلا من أصحابه إلى رأس من رؤساء المشركين يدعوه إلى الله فقال المشرك : هذا الإله الذي تدعوني إليه أمن ذهب هو أم من فضة أم من نحاس ؟ فتعاظم مقالته فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فقال : ارجع إليه فرجع إليه فأعاد عليه القول الأول فرجع فأعاده الثالثة فبينما هما يتراحعان الكلام بينهما إذ بعث الله سحابة حيال رأسه فرعدت وأبرقت ووقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله تعالى