وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس - Bهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا " .
وأخرج أبو داود في مراسيله عن عبيد الله بن أبي جعفر - Bه - أن قوما سمعوا الرعد فكبروا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس - Bهما - أنه كان إذا سمع الرعد قال : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
وأخرج ابن جرير عن علي - Bه - أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال : سبحان من سبحت له .
وأخرج مالك وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد والبخاري في الأدب وابن المنذر والخرائطي وأبو الشيخ في العظمة عن عبد الله بن الزبير : إنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول : إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنما الرعد وعيد من الله فإذا سمعتموه فأمسكوا عن الحديث " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس - Bهما - قال : من سمع صوت الرعد فقال : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو على كل شيء قدير فإن أصابته صاعقة فعلي ديته .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ عن عبد الله بن أبي زكريا - Bه - قال : بلغني أن من سمع صوت الرعد فقال : سبحان الله وبحمده لم تصبه صاعقة .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أحمد بن داود - Bه - قال : بينما سليمان بن داود عليه السلام يمشي مع أبويه وهو غلام إذا سمع صوت الرعد فخر فلصق بفخذ أبيه فقال : يا بني هذا صوت مقدمات رحمته فكيف لو سمعت صوت مقدمات عضبه ؟ وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن كعب - Bه - قال : من قال