وأخرج أحمد في الزهد عن مطرف قال : أول من راغم إبراهيم عليه السلام حين راغم قومه إلى الله بالدعاء .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف واللفظ له والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن ابن عباس قال " قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : أول الخلائق يلقى بثوب - يعني يوم القيامة - إبراهيم عليه السلام " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : يحشر الناس عراة حفاة فأول من يلقى بثوب إبراهيم .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبيد بن عمير قال : يحشر الناس عراة حفاة فيقول الله : ألا أرى خليلي عريانا فيكسى يحشر الناس عراة حفاة ثوبا ابيض فهو أول من يكسى .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن عبد الله بن الحرث قال : أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام قبطيتين ثم يكسى النبي صلى الله عليه وآله حلة الحيرة وهو على يمين العرش .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس قال " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا خير البرية .
قال : ذاك إبراهيم " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي صالح قال : انطلق إبراهيم عليه السلام يمتار فلم يقدر على الطعام فمر بسهلة حمراء فأخذ منها ثم رجع إلى أهله فقالوا : ما هذا ؟ قال : حنطه حمراء ففتحوها فوجدها حنطة حمراء فكان إذا زرع منها شيئا نبتت سنبلة من أصلها إلى فرعها حبا متراكبا .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وأبو نعيم في الحلية عن سلمان قال : أرسل على إبراهيم عليه السلام أسدان مجوعان فلحساه وسجدا له .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي بن كعب " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : أرسل إلي ربي أن أقرأ القرآن على حرف فرددت عليه يا رب هون على أمتي فرد على الثانية أن أقرأ على حرفين قلت : يا رب هون على أمتي فرد على الثالثة أن أقرأ على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتها مسألة فسلنيها .
فقلت : اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة إلى يوم يرغب إلي فيه الخلائق حتى إبراهيم "