وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن Bه في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال : قال له جبريل عليه السلام : اذكر همك .
قال وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير - Bه - ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب فقال له الملك أو جبريل : ولا حين هممت بها ؟ فقال يوسف عليه السلام وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد - Bه - في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب فقال له الملك أو جبريل ولا حين ههمت بها ؟ فقال يوسف عليه السلام وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد - Bه - في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال فقال له الملك : ولا حين ههمت ؟ فقال وما أبرئ نفسي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - قال : ذكر لنا أن الملك الذي كان مع يوسف عليه السلام قال : اذكر ما هممت به .
قال وما أبرئ نفسي .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن Bه في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال : خشي نبي الله صلى الله عليه وآله أن يكون زكى نفسه فقال وما أبرئ نفسي .
الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن الحسن - Bه - في قوله وما أبرئ نفسي قال : يعني همته التي هم بها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد العزيز بن عمير - Bه - قال : النفس أمارة بالسوء فإذا جاء العزم من الله كانت هي التي تدعو إلى الخير .
الآية 54 أخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس - Bهما - قال : فأتاه الرسول فقال له : ألق عنك ثياب السجن وألبس ثيابا جددا وقم إلى الملك فدعا له أهل السجن - وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة - فلما أتاه رأى غلاما حدثا .
فقال : أيعلم هذا رؤياي ولا يعلمها