وأخرج ابن جرير عن مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد والسدي مثله .
وأخرج الحاكم في تاريخه وابن مردويه والديلمي عن أنس Bه .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ هذه الآية ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال " لما قالها يوسف عليه السلام قال له جبريل عليه السلام : يا يوسف اذكر همك .
قال وما أبرئ نفسي .
وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : لما قال يوسف عليه السلام ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال له جبريل عليه السلام : ولا يوم هممت بما هممت به ؟ فقال وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : لما قال يوسف عليه السلام ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال الملك - وطعن في جنبه - يا يوسف ولا حين هممت قال وما أبرئ نفسي .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن حكيم بن جابر في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال : قال له جبريل : ولا حين حللت السراويل ؟ فقال عند ذلك وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال : هو قول يوسف لمليكه حين أراه الله عذره .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : أراد يوسف عليه السلام العذر قبل أن يخرج من السجن فقال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم .
ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال ابن جريج : وبين هذا وبين ذلك ما بينه قال : وهذا من تقديم القرآن وتأخيره .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال يوسف - يقول - لم أخن سيدي .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن أبي صالح Bه في قوله ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال هذا قول يوسف عليه السلام لم يخن العزيز في امرأته .
قال : فقال له جبريل عليه السلام : ولا حين حللت السراويل ؟ فقال يوسف عليه السلام وما أبرئ نفسي .
إلى آخر الآية