وابن مردويه عن معاذ بن جبل قال : ؟ ؟ رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما ترى في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس يأتي الرجل من امرأته شيئا إلا أتى فيها غير أنه لم يجامعها فأنزل الله وأقم الصلاة طرفي النهار .
الآية .
فقال له النبي صلى الله عليه وآله " توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل .
قال معاذ : فقلت يا رسول الله : أله خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ قال : للمؤمنين عامة .
وأخرج أحمد وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : إن امراةجاءت تبايعني فأدخلتها فأصبت منها ما دون الجماع فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ قال : أظن .
قال : ادخل .
فدخل فنزل القرآن وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل .
الآية .
فقال الرجل : ألي خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فضرب عمر في صدره وقال : لا ولا نعمة عين ولكن للمؤمنين عامة .
فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : صدق عمر هي للمؤمنين عامة " .
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : إني نلت من امرأة ما دون نفسها فأنزل الله وأقم الصلاة الآية .
وأخرج البزار وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس أن رجلا كان يحب امرأة فاستأذن النبي صلى الله عليه وآله في حاجة فأذن له فانطلق في يوم مطير فإذا هو بالمرأة على غدير ماء تغتسل فلما جلس منها مجلس الرجل من المرأة ذهب يحرك ذكره فإذا هو كأنه هدبة فندم فأتى النبي صلى الله عليه وآله فذكر ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وآله " صل أربع ركعات فأنزل الله وأقم الصلاة طرفي النهار .
وأخرج ابن مردويه عن بريدة قال " جاءت امرأة من الأنصار إلى رجل يبيع التمر بالمدينة وكانت امرأة حسناء جميلة فلما نظر إليها أعجبته وقال : ما أرى عندي ما أرضى لك ههنا ولكن في البيت حاجتك فانطلقت معه حتى إذا دخلت راودها على نفسها فأبت وجعلت تناشده فأصاب منها من غير أن يكون أفضى إليها فانطلق الرجل وندم على ما صنع حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وأخبره فقال : ما حملك على ذلك ؟ قال : الشيطان .
فقال له : صل معنا ونزل وأقم الصلاة طرفي النهار يقول : صلاة الغداة والظهر والعصر وزلفا من الليل المغرب والعشاء إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الناس : يا رسول الله لهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال : بل هي للناس عامة "