امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وآله فذكر ذلك له كأنه يسأل عن كفارتها ؟ فأنزلت عليه وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال : يا رسول الله ألي هذه ؟ قال : هي لمن عمل بها من أمتي " .
وأخرج عبد الرزاق وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني وجدت امرأة في البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا فذهب الرجل فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه .
فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وآله بصره فقال ردوه عليه .
فردوه فقرأ عليه وأقم الصلاة طرفي النهار .
الآية .
فقال معاذ بن جبل : يا رسول الله أله وحده أم للناس كافة ؟ فقال : بل للناس كافة " .
وأخرج الترمذي وحسنه والبزار وابن جرير وابن مردويه عن أبي اليسر قال " أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت : إن في البيت تمرا أطيب منه .
فدخلت معي البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال : استر على نفسك وتب .
فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال : استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا .
فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت ذلك له فقال : أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا ؟ حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار وأطرق رسول الله صلى الله عليه وآله طويلا حتى أوحى الله إليه وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إلى قوله للذاكرين قال أبو اليسر : فأتيته فقرأها علي فقال أصحابه : يا رسول الله ألهذا خاصة ؟ قال : بل للناس كافة " .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة Bه .
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أقم في حد الله مرة أو مرتين .
فأعرض عنه ثم أقيمت الصلاة فلما فرغ قال " أين الرجل ؟ قال : أنا ذا .
قال : أتممت الوضوء وصليت معنا آنفا ؟ قال : نعم .
قال : فإنك من خطيئتك كما ولدتك أمك فلا تعد وأنزل الله حينئذ على رسول الله صلى الله عليه وآله وأقم الصلاة طرفي النهار الآية " .
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وأبو الشيخ والدارقطني والحاكم