وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله وما هي من الظالمين ببعيد قال : يرهب بها قريشا أن يصيبهم ما أصاب القوم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه وما هي من الظالمين ببعيد يقول : من ظلمة العرب إن لم يؤمنوا أن يعذبوا بها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع في الآية قال : كل ظالم فيما سمعنا قد جعل بحذائه حجر ينتظر متى يؤمر أن يقع به فخوف الظلمة فقال : وما هي من الظالمين ببعيد .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة Bه وما هي من الظالمين ببعيد قال : من ظالمي هذه الأمة ثم يقول : والله ما أجار الله منها ظالما بعد .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن المنكدر ويزيد بن حفصة وصفوان بن سليم .
أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق Bه أنه قد وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما كانت تنكح المرأة وقامت عليه بذلك البينة فاستشار أبو بكر رضي الله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال علي بن أبي طالب Bه : إن هذا ذنب لم يعص الله به أمة من الأمم إلا أمة واحدة فصنع الله بها ما قد علمتمأرى أن تحرقه بالنار فاجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله على أن يحرقوه بالنار فكتب أبو بكر Bه إلى خالد Bه أن أحرقه بالنار ثم حرقهم ابن الزبير Bه في إمارته ثم حرقهم هشام بن عبد الملك .
وأخرج ابن المنذر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي قال : عذب الله قوم لوط فرماهم بحجارة من سجيل فلا ترفع تلك العقوبة عمن عمل عمل قوم لوط .
الآيات 84 - 88