وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها قال : لما أصبحوا عدا جبريل على قريتهم فنقلها من أركانها ثم أدخل جناحه ثم حملها على خوافي جناحيه بما فيها ثم صعد بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم قلبها فكان أول ما سقط منها سرادقها فلم يصب قوما ما أصابهم إن الله طمس على أعينهم ثم قلب قريتهم وأمطر عليهم حجارة من سجيل .
وأخرج ابن جرير عن السدي Bه قال : لما أصبحوا نزل جبريل عليه السلام فاقتلع الأرض من سبع أرضين فحملها حتى بلغ السماء الدنيا ثم أهوى بها جبريل إلى الأرض .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح .
أن جبريل عليه السلام أتى قرية لوط فأدخل يده تحت القرية ثم رفعها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وأصوات الدياك وأمطر الله عليهم الكبريت والنار .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه .
أن جبريل عليه السلام اجتث مدينة قوم لوط من الأرض ثم رفعها بجناحه حتى بلغ بها حيث شاء الله ثم جعل عاليها سافلها .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي Bه قال : حدثت أن الله تعالى بعث جبريل عليه السلام إلى المؤتفكة مؤتفكة قوم لوط فاحتملها بجناحه ثم صعد بها حتى إن أهل السماء ليسمعون نباح كلابهم وأصوات دجاجهم ثم أتبعها الله بالحجارة يقول الله تعالى جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل فأهلكها الله ومن حولها من المؤتفكات فكن خمسا صنعة وصغرة وعصرة ودوما وسدوم وهي القرية العظمى .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة Bه قال : ذكر لنا أنها ثلاث قرى فيها من العدد ما شاء الله أن يكون من الكثرة ذكر لنا أنه كان منها أربعة آلاف ألف وهي سدوم قرية بين المدينة والشام .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله حجارة من سجيل قال : من طين .
وفي قوله مسومة قال : السوم بياض في حمرة .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس