وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن عساكر عن قتادة Bه أو آوي إلى ركن شديد قال : العشيرة .
وأخرج أبو الشيخ عن علي Bه .
أنه خطب فقال عشيرة الرجل للرجل خير من الرجل لعشيرته .
إنه إن كف يدا واحدة وكفوا عنه أيديا كثيرة مع مودتهم وحفاظتهم ونصرتهم حتى لربما غضب الرجل للرجل وما يعرفه إلا بحسبه وسأتلو عليكم بذلك آيات من كتاب الله تعالى فتلا هذه الآية لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قال علي Bه : والركن الشديد : العشيرة .
فلم يكن للوط عليه السلام عشيرة فوالذي لا إله غيره ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في ثروة من قومه .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله أو آوي إلى ركن شديد قال : بلغني أنه لم يبعث نبي بعد لوط إلا في ثروة من قومه حتى النبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير عن الحسن Bه .
أن هذه الآية لما نزلت لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قال رسول الله صلى الله عليه وآله " رحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد فلأي شيء استكان " .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال " ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان إذا قرأ هذه الآية قال : رحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد وذكر لنا أن الله لم يبعث نبيا بعد لوط إلا في ثروة من قومه حتى بعث الله نبيكم صلى الله عليه وآله في ثروة من قومه " .
وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبه قال لوط عليه السلام لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فوجد عليه الرسل وقالوا : يا لوط إن ركنك لشديد .
وأخرج سعيد بن منصور وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما قال : ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في عز من قومه .
وأخرج البخاري في الأدب والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة Bه في قوله أو آوي إلى ركن شديد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " رحم الله لوطا كان يأوي إلى ركن شديد - يعني الله تعالى - فما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه " .
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه من طريق الأعرج عن أبي