Bهما : إن الله يعبي العذاب في أول الليل إذا أراد أن يعذب قوما ثم يعذبهم في وجه الصبح .
قال : فهيئت الحجارة لقوم لوط في أول الليل لترسل عليهم غدوة الحجارة وكذلك عذبت الأمم عاد وثمود بالغداة فلما كان عند وجه الصبح عمد جبريل إلى قرى لوط بما فيها من رجالها ونسائها وثمارها وطيرها فحواها وطواها ثم قلعها من تخوم الثرى ثم احتملها من تحت جناحه ثم رفعها إلى السماء الدنيا فسمع سكان سماء الدنيا أصوات الكلاب والطير والنساء والرجال من تحت جناح جبريل ثم أرسلها منكوسة ثم أتبعها بالحجارة وكانت الحجارة للرعاة والتجار ومن كان خارجا عن مدائنهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن حذيفة بن اليمان Bه قال : عرض عليهم بناته تزويجا وأراد أن يقي أضيافه بتزويج بناته .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة في قوله هؤلاء بناتي هن أطهر لكم قال : أمرهم هود بتزويج النساء وقال : هن أطهر لكم .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي Bه ولا تخزوني في ضيفي يقول : ولا تفضحوني .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك Bه أليس منكم رجل رشيد قال : رجل يأمر بمعروف وينهى عن المنكر .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس Bهما أليس منكم رجل رشيد قال : رجل يأمر بمعروف وينهى عن المنكر .
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما أليس منكم رجل رشيد قال : واحد يقول لا إله إلا الله .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة .
مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله قالوا لقد علمنا ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد قال : إنما نريد الرجال قال : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد يقول : إلى جند شديد لقاتلتكم .
وأخرج ابن أبي حاتم إلى ابن عباس Bهما في قوله أو آوي إلى ركن شديد قال : عشيرة