عليه السلام في ابنه وأنزل عليه إني أعظك أن تكون من الجاهلين بكى ثلاثمائة حتى صارت تحت عينيه مثل الجدول من البكاء .
الآية 48 أخرج أبو الشيخ عن ابن زيد Bه في قوله قيل يا نوح اهبط بسلام منا .
الآية .
قال : اهبطوا والله عنهم راض واهبطوا بسلام من الله كانوا أهل رحمته من أهل ذلك ثم أخرج منهم نسلا بعد ذلك أمما منهم من رحم ومنهم من عذب وقرأ وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم قال : إنما افترقت الأمم من تلك العصابة التي خرجت من ذلك الماء وسلمت .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن Bه في قوله اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك قال : فما زال الله يأخذ لنا بسهمنا وحظنا وكذلك يذكرنا من حيث لا نذكر أنفسنا كلما هلكت أمة جعلنا في أصلاب من ينجو بلطفه حتى جعلنا في خير أمة أخرجت للناس .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن السني في الطب النبوي عن ابن عباس Bهما قال : أول شجر غرس نوح عليه السلام حين خرج من السفينة الآس .
وأخرج أبو الشيخ عن عثمان بن أبي العاتكة .
أن أول شيء تكلم به نوح عليه السلام حين استقرت به قدماه على الأرض حين خرج من السفينة أن قال : يا مور أتقن كلمة بالسريانية : يعني يا ملاي أصلح .
وأخرج أبو الشيخ وابن عساكر عن وهب بن منبه قال : لما أغرق الله قوم نوح أوحى إلى نوح عليه السلام إني خلقت خلقا بيدي وأمرتهم بطاعتي فعصوني واستأثروا غضبي فعذبت من لم يعصني من خلفي بذنب من عصاني فبي حلفت وأي شيء مثلي لا أعذب بالغرق العامة بعد هذا وإني جعلت قوسي أمانا لعبادي وبلادي من الغرق إلى يوم القيامة وكانت القوس فيها سهم ووتر فلما فرغ الله من هذا القول إلى نوح نزع الوتر والسهم من القوس وجعلها أمانا لعباده وبلاده من الغرق