وأخرج البخاري في تاريخه وابن مردويه والخطيب من طرق عن عائشة Bها " أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ إنه عمل غير صالح " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما عن النبي صلى الله عليه وآله " أنه قرأ إنه عمل غير صالح " .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة Bه قال : في بعض الحروف " إنه عمل عملا غير صالح " .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك Bه إنه عمل غير صالح قال : كان عمله كفرا بالله .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير Bه .
أنه قرأ " عمل غير صالح " قال : معصية نبي الله .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله فلا تسألن ما ليس لك به علم قال : بين الله لنوح عليه السلام أنه ليس بابنه .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد Bه إني أعظك أن تكون من الجاهلين قال : أن تبلغ بك الجهالة أني لا أفي بوعد وعدتك حتى تسألني .
قال : فإنها خطيئة رب إني أعوذ بك أن أسالك الآية .
وأخرخ أبو الشيخ عن ابن المبارك Bه قال : لو أن رجلا اتقى مائة شيء ولم يتق شيئا واحدا لم يكن من المتقين ولو تورع من مائة شيء ولم يتورع من شيء واحدا لم يكن ورعا ومن كان فيه خلة من الجهل كان من الجاهلين أما سمعت إلى ما قال نوح عليه السلام إن ابني من أهلي قال الله إني أعظك أن تكون من الجاهلين .
وأخرج أبو الشيخ عن الفضيل بن عياض Bه قال : بلغني أن نوحا عليه السلام لما سأل ربه فقال : يا رب إن ابني من أهلي .
فأوحى الله إليه .
يا نوح إن سؤالك إياي أن ابني من أهلي عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين قال : فبلغني أن نوحا عليه السلام بكى على قول الله إني أعظك أن تكون من الجاهلين أربعين عاما .
وأخرج أحمد في الزهد عن وهيب بن الورد الحضرمي قال : لما عاتب الله نوحا