وأخرج ابن سعد والبزار وابن مردويه والخطيب في المتفق والمفترق من طريق الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله بن رباب وليس بالأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال " هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو القاسم بن منده في كتاب سؤال القبر من طريق أبي جعفر عن جابر بن عبد الله Bه قال : أتى رجل من أهل البادية رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أخبرني عن قول الله الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " أما قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشر بها في دنياه وأما قوله وفي الآخرة فإنها بشارة المؤمن عند الموت إن الله قد غفر لك ولمن حملك إلى قبرك " .
وأخرج ابن مردويه من طريق أبي سفيان عن جابر بن عبد الله Bه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال " ما سألني عنها أحد : هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وفي الآخرة الجنة " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود Bه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال " هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن عباس Bهما لهم البشرى في الحياة الدنيا قال : هي الرؤيا الحسنة يراها المسلم لنفسه أو لبعض إخوانه .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : " كشف النبي صلى الله عليه وآله الستارة في مرضه الذي مات فيه والناس صفوف خلف أبي بكر Bه فقال : إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن مردويه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا نبوة بعدي إلا بالمبشرات .
قيل يا رسول الله : وما المبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة " .
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة بن أسيد الغفاري Bه عن النبي صلى الله عليه وآله