وأخرج أحمد عن أبي سعيد Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن المتحابين لنرى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي فيقال : من هؤلاء ؟ فيقال : المتحابون في الله تعالى " .
الآية 64 أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال : سألت أبا الدرداء Bه عن قول الله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال " ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت .
هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " .
وأخرج الطيالسي وأحمد والدارمي والترمذي وابن ماجة والهيثم بن كليب الشامي والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن عبادة بن الصامت Bه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قال " هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له " .
وأخرج أحمد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن عبد الله بن عمر Bهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قال " الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها وادا ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدا " .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال " هي في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له وفي الآخرة الجنة "