" لقد خلفتم بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض " .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ما على المحسنين من سبيل والله لأهل الإساءة غفور رحيم .
الآية 92 أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لقد خلفتم بالمدينة أقواما ما أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا ولا نلتم من عدو نيلا إلا وقد شركوكم في الأجر ثم قرأ ولا على الذين إذا ما أتوك .
الآية " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينبعثوا غازين فجاءت عصابة من أصحابه فيهم عبد الله بن معقل المزني فقالوا : يا رسول الله احملنا ؟ فقال " والله ما أجد ما أحملكم عليه .
فتولوا ولهم بكاء وعز عليهم أن يحبسوا عن الجهاد ولا يجدون نفقة ولا محملا .
فأنزل الله عذرهم ولا على الذين إذا ما أتوك .
الآية " .
وأخرج ابن سعد ويعقوب بن سفيان في تاريخه وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عبد الله بن معقل قال : إني لمن الرهط الذين ذكر الله ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يستحملونه فقال " لا أجد ما أحملكم عليه فأنزل الله ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم .
الآية .
قال : وهم سبعة نفر من بني عمر بن عوف سالم بن عمير ومن بني واقن حرمي بن عمرو ومن بني مازن ابن النجار عبد الرحمن بن كعب يكنى أبا ليلى ومن بني المعلي سلمان بن صخر ومن بني حارثة عبد الرحمن بن زيد أبو عبلة ومن بني سلمة عمرو بن غنمة وعبد الله بن عمرو المزني "