الناصح لله ؟ قال : الذي يؤثر حق الله على حق الناس وإذا حدث له أمران أو بدا له أمر الدنيا وأمر الآخرة بدأ الذي للآخرة ثم تفرغ للذي الدنيا .
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي عن تميم الداري " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الدين النصيحة .
قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وأخرج ابن عدي عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الدين النصيحة .
قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن جرير قال " بايعت النبي صلى الله عليه وآله على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " .
وأخرج أحمد والحكيم الترمذي عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " قال الله D : أحب ما تعبدني به عبدي إلي النصح لي " .
وأخرج أحمد في الزهد عن وهب بن منبه .
أن راهبا قال لرجل : أوصيك بالنصح لله نصح الكلب لأهله فإنهم يجيعونه ويطردونه ويأبى إلا أن يحوطهم وينصحهم .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله ما على المحسنين من سبيل قال : ما على هؤلاء من سبيل بأنهم نصحوا لله ورسوله ولم يطيقوا الجهاد فعذرهم الله وجعل لهم من الأجر ما جعل للمجاهدين ألم تسمع أن الله يقول لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر النساء الآية 95 فجعل الله للذين عذر من الضعفاء وأولي الضرر والذين لا يجدون ما ينفقون من الأجر مثل ما جعل للمجاهدين .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قفل من غزو تبوك فأشرف على المدينة قال : لقد تركتم بالمدينة رجالا ما سرتم في مسير ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه .
قالوا : يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة ؟ قال : حبسهم العذر " .
وأخرج أحمد ومسلم وابن مردويه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله