ديته اثني عشر ألفا وذلك قوله وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله قال : بأخذهم الدية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله قال : كانت له دية قد غلب عليها فأخرجها له رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة قال : كان جلاس يحمل حمالة أو كان عايه دين فأدى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فذلك قوله وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : ثم دعاهم إلى التوبة فقال فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة فأما عذاب الدنيا فالقتل وأما عذاب الآخرة فالنار .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن قوما قد هموا بهم سوءا وأرادوا أمرا فليقوموا فليستغفروا فلم يقم أحد ثلاث مرار فقال : قم يا فلان قم يا فلان .
فقالوا : نستغفر الله تعالى .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : والله لأنا دعوتكم إلى التوبة والله أسرع إليكم بها وأنا أطيب لكم نفسا بالاستغفار أخرجوا " .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : قال لي ابن عباس Bهما : احفظ عني كل شيء في القرآن وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير فهي للمشركين فأما المؤمنون فما أكثر شفعاءهم وأنصارهم .
الآيات 75 - 78