عشر رجلا حاربوا الله ورسوله وأرادوا قتله فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وآله على ذلك وذلك قوله D وهموا بما لم ينالوا وكان أبو عامر رأسهم وله بنوا مسجد الضرار وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة " .
وأخرج ابن سعد عن نافع بن جبير بن مطعم قال : لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بأسماء المنافقين الذين تحسوه ليلة العقبة بتبوك غير حذيفة Bه وهم اثنا عشر رجلا ليس فيهم قرشي وكلهم من الأنصار ومن حلفائهم .
وأخرج البيهقي في الدلائل عن حذيفة بن اليمان Bه قال : كنت آخذا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله اقود به وعمار يسوقه أو أنا أسوقه وعمار يقوده حتى إذا كنا بالعقبة فإذا أنا باثني عشر راكبا قد اعترضوا فيها قال : فأنبهت رسول الله صلى الله عليه وآله فصرخ بهم فولوا مدبرين فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله " هل عرفتم القوم ؟ قلنا لا يا رسول الله كانوا متلثمين ولكنا قد عرفنا الركاب .
قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة .
هل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا : لا .
قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة فيلقوه منها .
قلنا يا رسول الله ألا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ قال : لا إني أكره أن تحدث العرب بينها : أن محمد قاتل بقوم حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة .
قلنا يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال : شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيهلك " .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي Bه في قوله وهموا بما لم ينالوا قال : أرادوا أن يتوجوا عبد الله بن أبي وإن لم يرض محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي صالح وهموا بما لم ينالوا قال : هموا أن يتوجوا عبد الله بن أبي بتاج .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عكرمة Bه .
أن مولى لبني عدي بن كعب قتل رجلا من الأنصار فقضى النبي صلى الله عليه وآله بالدية اثني عشر ألفا وفيه نزلت وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله .
وأخرج ابن ماجة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس Bهما قال : قتل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وآله فجعل