صلى الله عليه وآله استنفر حيا من أحياء العرب فتثاقلوا عنه فأنزل الله هذه الآية فأمسك عنهم المطر فكان ذلك عذابهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : لما نزلت إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما وقد كان تخلف عنه ناس في البدو يفقهون قومهم فقال المنافقون : قد بقي ناس في البوادي .
وقالوا : هلك أصحاب البوادي فنزلت وما كان المؤمنون لينفروا كافة التوبة الآية 122 .
وأخرج أبو داود وابن أبي حاتم والنحاس والبيهقي في سننه عن ابن عباس Bهما في قوله إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما قال : نسختها وما كان المؤمنون لينفروا كافة .
الآية 40 وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله إلا تنصروه فقد نصره الله قال : ذكر ما كان من أول شأنه حتى بعث يقول الله : فأنا فاعل ذلك به وناصره كما نصرته إذ ذاك وهو ثاني اثنين .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب Bه قال : اشترى أبو بكر Bه من عازب رجلا بثلاثة عشر درهما فقال لعازب : مر البراء فليحمله إلى منزلي .
فقال : لا حتى تحدثنا كيف صنعت حيث خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت معه ؟ فقال أبو بكر رضي الله