وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سفيان قال : كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري قال : لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح ذبابة ما سقى منها كافرا شربة ماء .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن المستور قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه في اليم ثم يرفعها فلينظر ثم يرجع " .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي عثمان النهدي قال : قلت يا أبا هريرة : سمعت إخواني بالبصرة يزعمون أنك تقول : سمعت نبي الله صلى الله عليه وآله يقول " إن الله يجزي بالحسنة ألف ألف حسنة ؟ فقال أبو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله يجزي بالحسنة ألفي ألف حسنة ثم تلا هذه الآية فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل فالدنيا ما مضى منها إلى ما بقي منها عند الله قليل وقال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة البقرة الآية 245 فكيف الكثير عند الله تعالى إذا كانت الدنيا ما مضى منها وما بقي عند الله قليل " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش في قوله فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل كزاد الراعي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حازم قال : لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال : ائتوني بكفني الذي أكفن فيه أنظر إليه فلما وضع بين يديه نظر إليه فقال : أمالي كثير ما أخلف من الدنيا إلا هذا ؟ ثم ولى ظهره وبكى وقال : أف لك من دار إن كان كثيرك القليل وإن كان قليلك الكثير وإن كنا منك لفي غرور .
الآية 39 وأخرج أبو داود وابن المنذر وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما قال : إن رسول الله