في يده : اللهم فاجعلني أحب إليه من أهله وولده فمنها المستجاب ومنها غير المستجاب ولا أرى فرسي هذا إلا مستجابا .
وأخرج أبو عبيدة عن عبد الله بن عمرو بن العاص Bه قال " أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرسا من جدس حي من اليمن فأعطاه رجلا من الأنصار وقال : إذا نزلت فانزل قريبا مني فإني أسار إلى صهيله ففقده ليلة فسأل عنه فقال : يا رسول الله إنا خصيناه .
فقال : مثلت به يقولها ثلاثا الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة أعرافها أدفاؤها وأذنابها مذابها التمسوا نسلها وباهوا بصهيلها المشركين " .
وأخرج أبو عبيدة عن مكحول Bه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن جز أذناب الخيل وأعرافها ونواصيها وقال " أما أذنابها فمذابها وأما أعرافها فأدفاؤها وأما نواصيها ففيها الخير " .
وأخرج أبو نعيم عن أنس بن مالك Bه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " لا تهلبوا أذناب الخيل ولا تجزوا أعرافها ونواصيها فإن البركة في نواصيها ودفاؤها في أعرافها وأذنابها مذابها " .
وأخرج أبو داود عن عتبة بن عبد الله السلمي Bه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فأما أذنابها مذابها ومعارفها أدفاؤها ونواصيها معقود فيها الخير " .
وأخرج ابن سعد عن أبي واقد أنه بلغه " أن النبي صلى الله عليه وآله قام إلى فرسه فمسح وجهه بكم قميصه فقالوا : يا رسول الله أبقميصك ؟ قال : إن جبريل عاتبني في الخيل " .
وأخرج أبو عبيدة من طريق يحيى بن سعيد عن شيخ من الأنصار " أن رسول الله صلى الله عليه وآله مسح بطرف ردائه وجه فرسه وقال : إني عتبت الليلة في أذلة الخيل " .
وأخرج أبو عبيدة عن عبد الله بن دينار Bه قال " مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وجه فرسه بثوبه وقال : إن جبريل بات الليلة يعاتبني في أذلة الخيل " .
وأخرج أبو داود في المراسيل عن الوضين بن عطاء Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها " .
وأخرج أبو داود في المراسيل عن مكحول Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أكرموا الخيل وجللوها "