يقول : " من ارتبط فرسا في سبيل الله كانت النفقة عليه كالماد يده بصدقة لا يقطعها " .
وأخرج أبو طاهر المخلص عن ابن الحنظلية Bه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وصاحبها يعان عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها " .
وأخرج أحمد وأبو داود وابن أبي عاصم والحاكم عن ابن الحنظلية Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن المنفق على الخيل في سبيل الله كباسط يده بالصدقة لا يقبضها " .
وأخرج البخاري والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديق موعود الله كان شبعه وريه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة " .
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن أبي ذر Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين يقول : اللهم كما خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب ماله وأهله إليه " .
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه " أن النبي صلى الله عليه وآله كان يسمي الأنثى من الخيل فرسا " .
وأخرج الطبراني عن أبي كبشة الأنماري Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " من أطرق مسلما فرسا فأعقب له الفرس كتب الله له أجر سبعين فرسا يحمل عليها في سبيل الله وإن لم تعقب له كان له كأجر سبعين فرسا يحمل عليه في سبيل الله " .
وأخرج الطبراني عن ابن عمر Bهما قال : ما تعاطى الناس بينهم شيئا قط أفضل من الطرق يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره ويطرق الرجل فحله فيجري له أجره ويطرق الرجل كبشه فيجري له أجره " .
وأخرج أبو عبيدة في كتاب الخيل عن معاوية بن خديج Bه .
أنه لما افتتحت مصر كان لكل قوم مراغة يمرغون فيها خيولهم فمر معاوية بأبي ذر Bه وهو يمرغ فرسا له فسلم عليه ووقف ثم قال : يا أبا ذر ما هذا الفرس ؟ قال : فرس لي لا أراه إلا مستجابا .
قال : وهل تدعو الخيل وتجاب ؟ قال : نعم ليس من ليلة إلا والفرس يدعو فيها ربه فيقول : رب إنك سخرتني لابن آدم وجعلت رزقي