تاريخه عن علي بن أبي طالب Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فخذوا بنواصيها وادعوا بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها إلا وتار " .
وأخرج أبو عبيدة في كتاب الخيل عن زياد بن مسلم الغفاري Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول : الخيل ثلاثة فمن ارتبطها في سبيل الله وجهاد عدوه كان شبعها وجوعها وريها وعطشها وجريها وعرقها وأرواثها وأبوالها أجرا في ميزانه يوم القيامة ومن ارتبطها للجمال فليس له إلا ذاك ومن ارتبطها فخرا ورياء كان مثل نص في الأول وزرا في ميزانه يوم القيامة " .
وأخرج الطبراني والآجري في الشريعة والنصيحة عن خباب Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان .
فأما فرس الرحمن فما أعد في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله وأما فرس الإنسان فما استبطن ويحمل عليه وأما فرس الشيطان فما قومر عليه " .
وأخرجه ابن أبي شيبة عن خباب موقوفا .
وأخرج أحمد عن ابن مسعود Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الخيل ثلاثة : فرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان .
فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء الله وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أي يراهن عليه وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها ستر من فقر " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد من طريق أبي عمر والشيباني Bه عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الخيل ثلاثة : فرس يربطه الرجل في سبيل الله فثمنه أجر وعاريته أجر وعلفه أجر وفرس يعالق فيه الرجل ويراهن فثمنه وزر وعلفه وزر وفرس للبطنة فعسى أن يكون سددا من الفقر إن شاء الله تعالى " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " البركة في نواصي الخيل " .
وأخرج النسائي عن أنس Bه قال " لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بعد النساء من الخيل "