المؤمنين يضر وينفع .
فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وإذ أخذ ربك .
الآية .
قال : أخذهم في كفه كأنهم الخردل الأولين والآخرين فقلبهم في يده مرتين أو ثلاثا يرفع ويطأطئها ما شاء الله من ذلك ثم ردههم في أصلاب آبائهم حتى أخرجهم قرنا بعد قرن ثم قال بعد ذلك وما وجدنا لأكثرهم من عهد الأعراف الآية 102 الآية .
ثم نزل بعد ذلك يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به المائدة الآية 7 .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمر قال : لما خلق الله آدم نفضه نفض المزود فخر منه مثل النغف فقبض منه قبضتين فقال لما في اليمين : في الجنة وقال لما في الأخرى : في النار .
وأخرج ابن سعد وأحمد عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " إن الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال : هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي .
فقال رجل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال : على مواقع القدر " .
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال : خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحممة فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار ولا أبالي " .
وأخرج البزار والطبراني والآجري وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله جل ذكره يوم خلق آدم قبض من صلبه قبضتين فوقع كل طيب في يمينه وكل خبيث بيده الأخرى فقال : هؤلاء أصحاب الجنة ولا أبالي وهؤلاء أصحاب النار ولا أبالي ثم أعادهم في صلب آدم فهم ينسلون على ذلك إلى الآن " .
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في القبضتين " هذه في الجنة ولا أبالي "