بالحق وبه يعدلون الأعراف الآية 159 قال : فرضي موسى .
قال نوف : ألا تحمدون ربا شهد غيبتكم وأخذ لكم بسمعكم وجعل وفادة غيركم لكم ؟ وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن نوف البكالي .
إن موسى لما اختار من قومه سبعين رجلا قال لهم : فدوا إلى الله وسلوه فكانت لموسى مسألة ولهم مسألة فلما انتهى إلى الطور - المكان الذي وعده الله به - قال لهم موسى : سلوا الله .
قالوا أرنا الله جهرة النساء الآية 153 قال : ويحكم .
! تسألون الله هذا مرتين ؟ قال : هي مسألتنا أرنا الله جهرة فأخذتهم الرجفة فصعقوا فقال موسى : أي رب جئتك بسبعين من خيار بني اسرائيل فأرجع إليهم وليس معي منهم أحد فكيف أصنع ببني إسرائيل أليس يقتلونني ؟ فقيل له : سل مسألتك .
قال : أي رب إني أسألك أن تبعثهم .
فبعثهم الله فذهبت مسألتهم ومسألته وجعلت تلك الدعوة لهذه الأمة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي سعيد الرقاشي في قوله واختار موسى قومه سبعين رجلا قال : كانوا قد جاوزوا الثلاثين ولم يبلغوا الأربعين وذلك أن من جاوز الثلاثين فقد ذهب جهله وصباه ومن بلغ الأربعين لم يفقد من عقله شيئا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا قال : لتمام الموعد .
وفي قوله فلما أخذتهم الرجفة قال : ماتوا ثم أحياهم .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ عن أبي العالية في قوله إن هي إلا فتنتك قال : بليتك .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله إن هي إلا فتنتك قال : مشيئتك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : قال موسى : يا رب إن هذا السامري أمرهم أن يتخذوا العجل أرأيت الروح من نفخها فيه ؟ قال الرب : أنا .
قال : رب فأنت إذا أضللتهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن راشد بن سعد .
أن موسى لما أتى ربه لموعده قال :