وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي والروياني في مسنده وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه عن زيد بن ثابت قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وآله نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال " طوبى للشام .
قيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم " .
وأخرج البزار والطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام ومصر والعراق واليمن .
قلنا : فخر لنا يا رسول الله .
قال : عليكم بالشام فإن الله قد تكفل لي بالشام " .
وأخرج البزار والطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إنكم ستجندون أجنادا .
فقال رجل : يا رسول الله خر لي .
فقال : عليك بالشام فإنها صفوة الله من بلاده فيها خيرة الله من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجدة فإن الله تكفل لي بالشام وأهله " .
وأخرج أحمد وابن عساكر عن عبد الله بن حوالة الأزدي .
أنه قال : يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه .
فقال " عليك بالشام إن الله يقول : يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي .
ولفظ أحمد : فإنه خيرة الله من أرضه يجتبي إليه خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم بيمنكم فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله " .
وأخرج ابن عساكر عن واثلة بن الأسقع " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من عباده فمن أبى فليلحق بيمنه ويسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله " .
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم عن عبد الله بن حوالة الأزدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن .
فقال الحوالي : خر لي يا رسول الله .
قال : عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله " .
وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال : يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا لحق بالشام .
وأخرج ابن عساكر عن عون بن عبد الله بن عتبة قال : قرأت فيما أنزل الله على بعض الأنبياء : إن الله يقول : الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميتهم منها بسهم