وأخرج ابن عساكر عن زيد بن أسلم في قوله التي باركنا فيها قال : قرى الشام0 وأخرج ابن عساكر عن كعب الأحبار قال : إن الله تعالى بارك في الشام من الفرات إلى العريش0 وأخرج ابن عساكر عن أبي الأغبش وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وآله .
أنه سئل عن البركة التي بوركت في الشام أين مبلغ حده ؟ قال : أول حدوده عريش مصر والحد الآخر طرف التنية والحد الآخر الفرات والحد الآخر جعل فيه قبر هود النبي عليه السلام .
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن أبي سفيان قال : إن ربك قال لإبراهيم عليه السلام : أعمر من العريش إلى الفرات الأرض المباركة وكان أول من اختتن وقرى الضيف .
وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه قال : دمشق بناها غلام إبراهيم الخليل عليه السلام وكان حبشيا وهبه له نمرود بن كنعان حين خرج إبراهيم من النار وكان اسم الغلام دمشق فسماها على اسمه وكان إبراهيم جعله على كل شيء له وسكنها الروم بعد ذلك بزمان .
وأخرج ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري قال : إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كان الشام في رخاء وعافية وإذا كان الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كان بيت المقدس في رخاء وعافية وقال : الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس ألف مرة .
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : قلت لأبي سلام الأسود ما نقلك من حمص إلى دمشق ؟ قال : بلغني أن البركة تضعف بها ضعفين .
وأخرج ابن عساكر عن مكحول .
أنه سأل رجلا أين تسكن ؟ قال : الغوطة .
قال : له مكحول : مايمنعك أن تسكن دمشق ؟ فإن البركة فيها مضعفة .
وأخرج ابن عساكر عن كعب قال : مكتوب في التوراة أن الشام كنز الله D من أرضه بها كنز الله من عباده يعني بها قبور الأنبياء إبراهيم واسحق ويعقوب .
وأخرج ابن عساكر عن ثابت بن معبد قال : قال الله تعالى : ياشام أنت خيرتي من بلدي أسكنك خيرتي من عبادي