وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : إن الله سائل كل ذي رعية عما استرعاه أقام أمر الله فيهم أم أضاعه حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر " .
- الآية 8 - 10 .
أخرج اللالكائي في السنة والبيهقي في البعث عن عمر بن الخطاب قال " بينا نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وآله في أناس إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد ما الإسلام ؟ قال : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر ؟ وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان .
قال : فإن فعلت هذا فأنا مسلم ؟ قال : نعم .
قال : صدقت يا محمد قال : ما الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : فإذا فعلت هذا فأنا مؤمن ؟ قال : نعم .
قال : صدقت " .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله والوزن يومئذ الحق قال : العدل فمن ثقلت موازينه قال : حسناته ومن خفت موازينه قال : حسناته .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن عبد الله بن العيزار قال : إن الأقدام يوم القيامة لمثل النبل في القرن والسعيد من وجد لقدميه موضعا وعند الميزان ملك