وأهلكت كذا وكذا مدينة وخسفت بكذا وكذا .
فيقول : خذه من اللوح .
فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص .
ثم يقول : هات ما وكلتك به يا عزرائيل .
فيقول : نعم يا رب فبضت روح كذا وكذا إنسي وكذا وكذا جني وكذا وكذا شيطان وكذا وكذا غريق وكذا وكذا حريق وكذا وكذا كافر وكذا وكذا شهيد وكذا وكذا هديم وكذا وكذا لديغ وكذا وكذا في سهل وكذا وكذا في جبل وكذا وكذا طير وكذا وكذا هوام وكذا وكذا وحش .
فذلك كذا وكذا جملته كذا وكذا فيقول : خذه من اللوح .
فإذا مثلا بمثل لايزيد ولا ينقص .
وأخرج أحمد عن معاوية بن حيدة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن ربي داعي وإنه سائلي هل بلغت عبادي وإني قائل رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم تدعون مفدمة أفواهكم بالفدام إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه " .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن طاوس .
أنه قرأ هذه الآية فقال الإمام يسأل عن الناس والرجل يسأل عن أهله والمرأة تسأل عن بيت زوجها والعبد يسأل عن مال سيده .
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وابن مردويه عن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام يسأل عن الناس والرجل يسأل عن أهله والمرأة تسأل عن بيت زوجها والعبد يسأل عن مال سيده " .
وأخرج ابن حبان وأبو نعيم عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فأعدوا للمسائل جوابا .
قالوا : وما جوابها ؟ قال : أعمال البر " .
وأخرج الطبراني في الكبير عن المقدام " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا يكون رجل على قوم إلا جاء يقدمهم يوم القيامة بين يديه راية يحملها وهم يتبعونه فيسأل عنهم ويسألون عنه .
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة "