وأخرج أبو الشيخ عن الحسن في الآية قال : خرقوا ما هو إنما خرقوا خفيفة كان الرجل إذا كذب الكذبة فينادي القوم قيل : خرقها .
- الآية 103 .
أخرج ابن أبي حاتم والعقيلي وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله لا تدركه الأبصار قال " لو أن الإنس والجن والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفوا صفا واحدا ما أحاطوا بالله أبدا .
قال الذهبي : هذا حديث منكر " .
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه واللالكائي في السنة عن ابن عباس قال : رأى محمد ربه .
قال عكرمة : فقلت له : أليس الله يقول لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ؟ قال : لا أم لك .
! ذاك نوره وإذا تجلى بنوره لا يدركه شيء .
وفي لفظ : إنما ذلك إذا تجلى بكيفيته لم يقم له بصر .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس لا تدركه الأبصار قال : لا يحيط بصر أحد بالله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عكرمة عن ابن عباس قال " إن النبي صلى الله عليه وآله رأى ربه .
فقال له رجل عند ذلك : أليس قال الله لا تدركه الأبصار فقال له عكرمة ألست ترى السماء ؟ قال : بلى قال : فكلها ترى " .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة لا تدركه الأبصار قال : هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار .
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في كتاب الرؤية عن الحسن في قوله لا تدركه الأبصار قال : في الدنيا .
وقال الحسن : يراه أهل الجنة في الجنة يقول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة القيامة الآية 22 قال : ينظرون إلى وجه الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار يقول : لا يراه شيء وهو يرى الخلائق