- الآية 100 - 102 .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم قال : والله خلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم قال : تخرصوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وخرقوا له بنين وبنات قال : عباس في قوله وخرقوا له بنين وبنات قال : جعلوا له بنين وبنات .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وخرقوا قال : كذبوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وخرقوا له بنين وبنات قال : قالت العرب : الملائكة بنات الله وقالت اليهود والنصارى : المسيح وعزير ابنا الله .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وخرقوا له بنين وبنات قال : كذبوا له أما اليهود والنصارى فقالوا : نحن أبناء الله وأحباؤه وأما مشركوا العرب فكانوا يعبدون اللات والعزى فيقولون العزى بنات الله سبحانه وتعالى عما يصفون أي عما يكذبون .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله وخرقوا له بنين وبنات قال : وصفوا لله بنين وبنات افتراء عليه .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت حسان بن ثابت يقول : اخترق القول بها لاهيا مستقبلا أشعث عذب الكلام وأخرج أبو الشيخ عن يحيى بن يعمر .
أنه كان يقرأها وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم خفيفة يقول : جعلوا لله خلقهم .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن .
أنه قرأ وخلقهم مثقلة .
يقول : هو خلقهم