وأخرج الخطيب عن عائشة قالت " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم " .
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية والخطيب عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا ذكر أصحابي فامسكوا وإذا ذكر القدر فامسكوا وإذا ذكر النجوم فامسكوا " .
وأخرج أبو يعلى وابن مردويه والخطيب عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أخاف على أمتي خصلتين تكذيبا بالقدر وتصديقا بالنجوم وفي لفظ : وحذقا بالنجوم " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبوداود وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة والخطيب عن ابن عباس قال : إن قوما ما ينظرون في النجوم ويحسبون أبراجا وما أرى الذين يفعلون ذلك من خلاق .
وأخرج الخطيب عن ميمون بن مهران قال : قلت لابن عباس أوصني .
قال : أوصيك بتقوى الله وإياك وعلم النجوم فإنه يدعوا إلى الكهانة وإياك أن تذكر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا بخير فيكبك الله على وجهك في جهنم فإن الله أظهر بهم هذا الدين وإياك والكلام في القدر فإنه ما تكلم فيه اثنان إلا أثما أو أثم أحدهما .
وأخرج الخطيب في كتاب النجوم بسند ضعفه عن عطاء قال : قيل لعلي بن أبي طالب : هل كان للنجوم أصل ؟ قال : نعم كان نبي من الأنبياء يقال له يوشع بن نون .
فقال له قومه : إنا لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجاله فأوحى الله تعالى إلى غمامة فأمطرتهم واستنقع على الجبل ماء صافيا ثم أوحى الله إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء ثم أوحى إلى يوشع بن نون أن يرتقي هو وقومه على الجبل فارتقوا الجبل فقاموا على الماء حتى عرفوا بدء الخلق وآجاله بمجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار فكان أحدهم يعلم متى يموت ومتى يمرض ومن ذا الذي يولد له ومن الذي لا يولد له .
قال : فبقوا كذلك برهة من دهرهم ثم إن داود عليه السلام قاتلهم على الكفر فأخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضر أجله ومن حضر أجله خلفوه في بيوتهم