وأخرج الخطيب عن مجاهد قال : لا بأس أن يتعلم الرجل من النجوم ما يهتدي به في البر والبحر ويتعلم منازل القمر .
وأخرج ابن أبي حاتم والمرهبي في فضل العلم عن حميد الشامي قال : النجوم هي علم آدم عليه السلام .
وأخرج المرهبي عن الحسن بن صالح قال : سمعت عن ابن عباس أنه قال : ذلك علم ضيعه الناس النجوم .
وأخرج الخطيب عن عكرمة .
أنه سأل رجلا عن حساب النجوم وجعل الرجل يتحرج أن يخبره ؟ فقال عكرمة : سمعت ابن عباس يقول : علم عجز الناس عنه وددت أني علمته ! قال الخطيب : مراده الضرب المباح الذي كانت العرب تختص به .
وأخرج الزبير بن بكار في المفقيات عن عبد الله بن حفص قال : خصت العرب بخصال بالكهانة والقيافة والعيافة والنجوم والحساب فهدم الإسلام الكهانة وثبت الباقي بعد ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن القرظي قال : والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء من نجم ولكن يتبعون الكهنة ويتخذون النجوم علة .
وأخرج أبو داود والخطيب عن سمرة بن جندب أنه خطب فذكر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال " أما بعد فإن ناسا يزعمون أن كسوف الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مواضعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله يعتبر بها عباده لينظر من يحدث له منهم توبة " .
وأخرج الخطيب عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " لا تسألوا عن النجوم ولا تفسروا القرآن برأيكم ولا تسبوا أحدا من أصحابي فإن ذلك الإيمان المحض " .
وأخرج ابن مردويه والخطيب عن علي قال " نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم وأمرني بإسباغ الطهور " .
وأخرج ابن مردويه والمرهبي والخطيب عن أبي هريرة قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم "