آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم فأسكت القوم .
فقام أبو بكر فأتى عائشة فقال : إن النبي صلى الله عليه وآله صلى على أهل المقبرة ؟ فقالت عائشة : صليت على أهل المقبرة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تلك مقبرة بعسقلان يحشر منها سبعون ألف شهيد " .
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة والخرائطي في مكارم الأخلاق عن معاذ بن جبل قال " كنا مع النبي صلى الله عليه وآله فتقدمت به راحلته ثم إن راحلتي لحقت براحلته حتى تصحب ركبتي ركبته فقلت : يا رسول الله إني أريد أن أسألك عن أمر يمنعني مكان هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال : ما هو يا معاذ ؟ قلت : ما العمل الذي يدخلني الجنة وينجيني من النار ؟ قال : قد سألت عن عظيم وإنه يسير شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروته ؟ أما رأس الأمر فالإسلام وعموده الصلاة وأما ذروته فالجهاد ثم قال : الصيام جنة والصدقة تكفر الخطايا وقيام الليل وقرأ تتجافى جنوبهم عن المضاجع .
إلى آخر الآية .
ثم قال : ألا أنبئكم ما هو أملك بالناس من ذلك ؟ ثم أخرج لسانه فأمسكه بين أصبعيه فقلت : يا رسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا ؟ قال : ثكلتك أمك .
؟ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ إنك لن تزال سالما ما أمسكت فإذا تكلمت كتب عليك أو لك " .
- قوله تعالى : ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آبائنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون .
أخرج البخاري ومسلم وعبد الرزاق وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن المسيب قال : البحيرة .
التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس والسائبة : كانوا يسيبونها لآلهتهم