والقذف .
قالوا : ومتى ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا رأيتم النساء ركبن السروج وكثرت المعازف وفشت شهادات الزور وشربت الخمر لا يستخفى به وشربت المصلون في آنية أهل الشرك من الذهب والفضة واستغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال فاذا رأيتم ذلك فاستدفروا واستعدوا واتقوا القذف من السماء " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا استعملت أمتي خمسا فعليهم الدمار : إذا ظهر فيهم التلاعن ولبس الحرير واتخذوا القينات وشربوا الخمر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء " .
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب فيصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون : قد خسف الليلة ببني فلان وخسف الليلة بدار فلان وليرسلن عليهم حاصبا من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها وعلى دور وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا على قبائل فيها وعلى دور بشربهم الخمر ولبسهم الحرير واتخاذهم القينات وأكلهم الربا وقطيعتهم الرحم " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن ماحه والبيهقي عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير " .
وأخرج البيهقي عن معاذ وأبي عبيدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوة ثم يكون رحمة وخلافة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والخمور والفروج يرزقون على ذلك وينصرون حتى يلقوا الله D " .
وأخرج البيهقي عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من حبس العنب أيام قطافه حتى يبيعه من يهودي أو نصراني أو ممن يعلم أنه يتخذ خمرا فقد تقدم في النار على بصيرة " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر : أنه كان يكره أن تسقى البهائم الخمر .
وأخرج البيهقي عن عائشة : أنها كانت تنهى النساء أن يمتشطن بالخمر