الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذوا القيان والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا : ريحا حمراء وخسفا ومسخا " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وآله قال " تمسخ طائفة من أمتي قردة وطائفة خنازير ويخسف بطائفة ويرسل على طائفة الريح العقيم بأنهم شربوا الخمر ولبسوا الحرير واتخذوا القيان وضربوا بالدفوف " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير .
قالوا : يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟ قال : بلى ويصومون ويصلون ويحجون .
قال : فما بالهم ؟ قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن سابط قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ .
قالوا : متى ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا أظهروا المعازف واستحلوا الخمور ولبس الحرير " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الغازي بن ربيعة رفع الحديث قال " ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير بشربهم الخمر وضربهم بالبرابط والقيان " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن صالح بن خالد رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله قال " ليستحلن ناس من أمتي الحرير والخمر والمعازف وليأتين الله على أهل حاضرتهم بجبل عظيم حتى ينبذه عليهم ويمسخ آخرون قردة وخنازير " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف يصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير " .
وأخرج ابن عدي والحاكم والبيهقي في الشعب وضعفه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ