- قوله تعالى : وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون .
أخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة قال : لما أنبأكم الله عن أهل الكتاب قبلكم بأعمالهم أعمال السوء وبحكمهم بغير ماأنزل الله وعظ نبيه والمؤمنين موعظة بليغة شافية وليعلم من ولي شيئا من هذا الحكم أنه ليس بين العباد وبين الله شيء يعطيهم به خيرا ولايدفع عنهم به سوءا إلا بطاعته والعمل بما يرضيه فلما بين الله لنبيه والمؤمنين صنيع أهل الكتاب وجورهم قال وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه يقول : للكتب التي قد خلت قبله .
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الاسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ومهيمنا عليه قال : مؤتمنا عليه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله ومهيمنا عليه قال : المهيمن الأمين والقرآن امين على كل كتاب قبله .
وأخرج أبو الشيخ عن عطية ومهيمنا عليه قال : أمينا على التوراة والانجيل يحكم عليهما ولا يحكمان عليه قال : مؤتمنا محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج آدم بن أبي اياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي عن مجاهد ومهيمنا عليه قال : محمد صلى الله عليه وآله مؤتمنا على القرآن والمهيمن الشاهد على ماقبله من الكتب .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ومهيمنا عليه قال : شهيدا على كل كتاب قبله .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي روق ومهيمنا عليه قال : شهيدا على خلقه بأعمالهم