وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وابراهيم فمن تصدق به فهو كفارة له قال : كفارة للجارح وأجر المتصدق على الله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وابراهيم فمن تصدق به فهو كفارة له قالا : للجارح .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس فمن تصدق به فهو كفارة له للمتصدق عليه .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فمن تصدق به فهو كفارة له يقول : من جرح فتصدق به على الجارح فليس على الجارح سبيل ولاقود ولاعقل ولاجرح عليه من أجل انه تصدق عليه الذي جرح فكان كفارة له من ظلمه الذي ظلم .
وأخرج الخطيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال " من عفا عن دم لم يكن له ثواب إلا الجنة " .
- قوله تعالى : وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون .
أخرج أبو الشيخ في قوله وقفينا على آثارهم يقول : بعثنا من بعدهم عيسى ابن مريم .
وأخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قول الله وقفينا على آثارهم قال : اتبعنا آثار الأنبياء أي بعثنا على آثارهم قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت عدي بن زيد وهو يقول : يوم قفت عيرهم من عيرنا واحتمال الحي في الصبح فلق وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه قال : من أهل الإنجيل فأولئك هم الفاسقون قال : الكاذبون .
قال ابن زيد : كل شيء في القرآن فاسق فهو كاذب إلا قليلا وقرأ قول الله ان جاءكم فاسق بنبأ الحجرات الآية 6 فهو كاذب .
قال : الفاسق ههنا كاذب