وكنت بها وزوجك في رخاء وقلبك من أذى الدنيا مريح فما انفكت مكايدتي ومكري إلى أن فاتك الثمن الربيح .
- قوله تعالى : من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون .
أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل يقول : من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلما .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا عند المقتول يقول : في الإثم ومن أحياها فاستنقذها من هلكة فكأنما أحيا الناس جميعا عند المستنفذ .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله فكأنما قتل الناس جميعا قال : أوبق نفسه كما لو قتل الناس جميعا وفي قوله من أحياها قال : من سلم من قتلها .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : احياؤها أن لايقتل نفسا حرمها الله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : من قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا .
وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : جئت لأنصرك .
فقال : يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإيار معهم ؟ قلت : لا .
قال : فانك ان قتلت رجلا واحدا فكأنما قتلت الناس جميعا فانصرف .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله فكأنما قتل