وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : بعث الله غرابين فاقتتلا فقتل أحدهما الآخر ثم جعل يحثو عليه التراب حتى واراه فقال ابن آدم القاتل : ياويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : جاء غراب إلى غراب ميت فحثا عليه التراب حتى واراه فقال الذي قتل اخاه ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : مكث يحمل أخاه في جراب على رقبته سنة حتى بعث الله بغرابين فرآهما يبحثان فقال أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فدفن أخاه .
وأخرج ابن جرير وابن عساكر عن سالم بن أبي الجعد قال : ان آدم لما قتل أحد ابنيه الآخر مكث مائة عام لايضحك حزنا عليه فأتى على رأس المائة فقيل له : حياك الله وبياك وبشر بغلام فعند ذلك ضحك .
وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب Bه قال : لما قتل ابن آدم بكى آدم فقال : تغيرت البلاد ومن عليها فلون الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعم وقل بشاشة الوجه المليح فاجيب آدم عليه السلام : أبا هابيل قد قتلا جميعا وصار الحي بالميت الذبيح وجاء بشره قد كان منه على خوف فجاء بها يصيح وأخرج الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس قال : لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم E : تغيرت البلاد ومن عليها فلون الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعم وقل بشاشة الوجه المليح قتل قابيل هابيلا أخاه فواحزنا مضى الوجه المليح فأجابه إبليس عليه اللعنة : تنح عن البلاد وساكنيها فبي في الخلد ضاق بك الفسيح